×

Logo

🌟 Limited time: +10% extra bonus!

Logo

Get Offer

Blog Details

Blog Details Image

الشموع اليابانية

تعريف الشموع اليابانية وقصتها

ما هي الشموع اليابانية؟

الشموع اليابانية هي أداة تحليل فني تُستخدم في أسواق المال لتمثيل حركة الأسعار خلال فترة زمنية معينة. تُظهر هذه الشموع سعر الفتح، أعلى سعر، أدنى سعر، وسعر الإغلاق لزوج العملات، السهم، أو أي أصل مالي آخر. تُعتبر الشموع اليابانية واحدة من أهم الأدوات المستخدمة في التحليل الفني نظرًا لقدرتها على توفير رؤية واضحة عن حركة الأسعار واتجاهات السوق.

💡 لماذا تُسمى بالشموع اليابانية؟
سُمّيت بهذا الاسم لأنها تعطي شكل شمعة ذات فتيلين، حيث يمثل جسم الشمعة الفرق بين سعر الفتح وسعر الإغلاق، بينما تمثل الفتائل (الظلال) أعلى وأدنى سعر خلال الفترة الزمنية المحددة.


ما هي قصة الشموع اليابانية؟

🔹 أصل الشموع اليابانية يعود إلى القرن السابع عشر، حيث ابتكرها تاجر الأرز الياباني "هوما مونهيسا"  (Homma Munehisa) خلال فترة إيدو في اليابان. كان "هوما" أحد أغنى التجار في عصره، وقد استخدم هذه الطريقة لتحليل العرض والطلب على الأرز في الأسواق.   

🔹 لاحظ "هوما" أن العوامل النفسية والمشاعر تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار، فقام بابتكار طريقة لرسم الأسعار تساعده على التنبؤ بالحركة المستقبلية بناءً على أنماط معينة.

🔹 مع مرور الوقت، أصبحت هذه الطريقة مشهورة عالميًا، وبدأ المحللون والمتداولون في استخدامها في أسواق الأسهم والعملات الأجنبية (الفوركس) والأسواق المالية الأخرى.


لماذا تعتبر الشموع اليابانية مهمة؟

تعطي تصورًا واضحًا عن حركة الأسعار بطريقة سهلة القراءة.
تكشف عن مشاعر السوق (الضغط الشرائي أو البيعي) من خلال لون الشمعة وأحجامها.
تساعد في التنبؤ باتجاه السعر من خلال أنماط متكررة يمكن دراستها وتحليلها.

📌 الآن بعد أن فهمت قصة الشموع اليابانية، سنتحدث في الأجزاء القادمة عن كيفية قراءتها واستخدامها في التداول